الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج على المرضع في الحمل

السؤال

هل يعد الحمل لمن ترضع مكروها أو حراما

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج على المرضع في الحمل قبل إتمام مدة إرضاع ولدها، لقوله صلى الله عليه وسلم: لقد هممت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم ذلك شيئاً " رواه مسلم.
وقد اختلف العلماء في معنى (الغيلة) هنا: هل هو الجماع حال الرضاع، أو هو الرضاع حال الحمل؟.
وعلى كلٍ فالحديث دال على جواز الحمل في فترة الرضاع، لأنه إن كان المراد إرضاع الحامل فهو نص، وإن كان المراد وطء المرضع فالوطء مظنة الحمل.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني