الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يصح اعتماد الساعة والنصف للتحقق من دخول العشاء

السؤال

جازاكم الله خيرا، نحن جالية مسلمة مقيمة بشمال إيطاليا، وقد كثر الجدل عندنا حول مواقيت الصلاة باتباع التقاويم المعروفة، علما أن في هذا الوقت من السنة يتم اتباع نظام الساعة والنصف بين صلاتي المغرب و العشاء.
السؤال: هل هذا النظام يجوز شرعا علما أنه لم نتمكن بالوسائل المتوفرة عندنا من التحقق من دخول الوقت أو لا،علما أنه بالعين المجردة نرى حلول الظلام مع كذا نتمكن من رؤية النجوم، ولكن لا نستطيع الجزم من أنه قد غاب الشّفق الأحمر.
أفتونا جازاكم الله خيرا، مع شيء من التدقيق لو استطعتم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليكم أن تعتمدوا على خبر من يوثق به إن لم يمكنكم العلم بدخول وقت العشاء، ويكفيكم العمل بتقويم من التقاويم المعتمدة كتقويم أم القرى، فتعملون بموجبه فيما أشكل عليكم من المواقيت، والوقت ما بين المغرب والعشاء يختلف باختلاف فصول السنة، فأحيانا يكون ساعة وربعا، وأحيانا يزيد حتى يكون ساعة واثنتين وثلاثين دقيقة على ما ذكرناه في الفتوى رقم: 255709، وبه تعلم أن الساعة والنصف تكفي غالبا لخروج وقت المغرب ودخول وقت العشاء، ولكن الذي ينبغي ضبط هذا الأمر على وفق تقويم من التقاويم المعتمدة كما ذكرنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني