الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية الاستنجاء مع عدم بقاء النجاسة على اليد

السؤال

عند الاستنجاء من البول نستخدم يدنا اليسرى، وبذلك تكون تنجست لملاقاتها النجاسة في بادئ الأمر، وبذلك عند الانتهاء من استخدام يدي يجب علي فتح الماء فقط على المحل، لأني إذا استخدمت يدي فإنها ستعيد النجاسة إلى المحل مرة أخرى، فهل هذا صحيح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

ففى البداية ننبه على أن أفضل طريقة للاستنجاء من البول هي: أن يقوم الشخص بمسح المحل بالمناديل ونحوها، ثم بعد ذلك يغسله بالماء، وراجع المزيد في الفتوى رقم: 22828.

وإذا تنجست يدك اليسرى عند مباشرة النجاسة عند الاستنجاء, فبإمكانك الاستنجاء بها، بحيث تصبين الماء على موضع النجاسة مع عركه باليد اليسرى حتى تزول النجاسة, وتطهر اليد والمحل معا، وإذا اكتفيت بصب الماء فقط, فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 134529 أن الاستنجاء اعتمادًا على قوة اندفاع الماء مجزئ؛ لأن الغرض هو إزالة النجاسة، وإذا لم يعلم أن النجاسة تنتشر بهذا السبب, فالأصل عدم انتشارها, فيكتفى بالعمل بهذا الأصل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني