الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في زواج الأخت الصغرى قبل الكبرى

السؤال

هل يجوز لي شرعا أن أتزوج قبل أن ترزق أختي الكبرى بالزوج الصالح؟ وهل في ذلك ما يسيء لها أو يخدش من إحساسها؟ أم من الأفضل الانتظار حتى تتزوج هي أولا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجوز لك أن تتزوجي قبل أختك الكبرى، وليس في ذلك أي حرج شرعي، وينبغي أيضاً أن لا يكون فيه حرج لمشاعر الأخت، وذلك لأن كل واحدة منكما قدرها الذي قدره الله لها في الزواج، وربما تسبب تأخير الزواج في بعض المفاسد، ولعل الله أن يرزقك بسببه التبكير في الزواج البركة فيه والذرية الصالحة، وقد جاء في حديث رواه الترمذي وابن ماجه بإسناد مختلف في صحته، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث يا علي لا تؤخرهن: الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفؤاً.
فأقبلي على الزواج، والله يوفقك لكل خير، ونسأله تعالى أن يمن على أختك الكبرى بالزوج الصالح.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني