الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مرافقة الأقارب الفاسدين

السؤال

ما حكم مرافقة الأقارب الفاسدين؟ وهل يعتبرون من رفقاء السوء؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك نصح أقاربك في ما يفعلونه من منكرات، فإن لم يستجيبوا، ووجدت أن الهجر قد ينفع معهم، فاهجرهم وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 59458.

فأما إذا كان الهجر لا يُحقق المصلحة، فيبقى وجوب الصلة، وقد بيناها في الفتاوى التالية أرقامها: 252520، 245674، 66144.

والصلة لا تعني المرافقة، وإنما ما يحصل به صلة الرحم، لا سيما إذا كان يترتب على المصاحبة ضرر في الدين، وانظر الفتويين رقم: 191621، ورقم: 175567.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني