السؤال
ما حكم مرافقة الأقارب الفاسدين؟ وهل يعتبرون من رفقاء السوء؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك نصح أقاربك في ما يفعلونه من منكرات، فإن لم يستجيبوا، ووجدت أن الهجر قد ينفع معهم، فاهجرهم وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 59458.
فأما إذا كان الهجر لا يُحقق المصلحة، فيبقى وجوب الصلة، وقد بيناها في الفتاوى التالية أرقامها: 252520، 245674، 66144.
والصلة لا تعني المرافقة، وإنما ما يحصل به صلة الرحم، لا سيما إذا كان يترتب على المصاحبة ضرر في الدين، وانظر الفتويين رقم: 191621، ورقم: 175567.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني