الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كيف أنام ليلي

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فينبغي للمسلم أن ينظم وقته ويوازن بين أعماله ومتطلبات جسمه.. فبذلك يحافظ على أداء العبادات في وقتها، ومتطلبات المعاش الضرورية. وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم حيث يقول تعالى ( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) (القصص: من الآية77)
وهو ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين بقوله " إن لربك عليك حقاً، وإن لأهلك عليك حقاً، ولزورك عليك حقا.. فأعط كل ذي حق حقه " وفي رواية: ولجسدك عليك حقا.
والنوم من متطلبات الجسد الضرورية ولا بد للإنسان أن يأخذ منه قسطاً حتى يستعيد الجسم نشاطه ويؤدي واجبه، وتكون فائدته أعظم إذا كان ذلك بالليل، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك فقال تعالى ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ ) (يونس: من الآية67) ولكي ينام المسلم في الليل لا بد أن ينظم وقته. ولذلك نحيلك إلى الفتوى رقم: 1492
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني