الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تبرأ الذمة إلا برد المبلغ المسحوب

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمإخواني الأعزاء لقد قمت بالاشتراك في التأمين الطبي الإسلامي (ميثاق) وهي الحمدلله من الشركات الموثوق بها,المهم اشتركت عن طريق الفيزا وهي بطاقه أتتني مجانا من أحد البنوك ثم فوضت شركة ميثاق بسحب المبلغ من الفيزا وأنا آخر الشهر أسدد المبلغ كاملا إلى البنك قبل أن تصير بفوائد, لكن مرعلى الموضوع أكثر من سبعة أشهر ولم يصلني من البنك إشعار بوجود مبلغ على هذه البطاقه وأنا استخدمت البطاقه عدة مرات ولم أسدد المبلغ إلى الآن , كيف العمل هل يتحمل البنك ذلك, أم أسدد المبلغ والبنك لا يعلم بالموضوع وسألته ويقول ماعندك مبالغ على البطاقه, أفتونا جزاكم الله خيراً....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما دمت سحبت المبلغ فيجب عليك رده سواء طالبك البنك بذلك أم لا، وعليك أن تذهب إلى المسؤولين في البنك، وتبين لهم ملابسات الأمر، وتسلم لهم المبلغ الذي سحبت، ولاتبرأ ذمتك إلا بذلك.
وننبهك أخي الكريم إلى أنك إن كنت تعني بتسديدك المبلغ قبل ألا تصير فوائد أنك إن تأخرت عن السداد دفعت مبلغاً نظير هذا التأخير فهذه معاملة ربوية يجب عليك التخلص منها فوراً، ولا يجوز لك القدوم عليها أصلاً، وراجع الفتوى رقم:
6275.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني