الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم كتمان احتمال ضعف الإنجاب عن الخاطب

السؤال

أختي لم تأتها الدورة الشهرية إلا بعلاج، ولديها مبيض ضعيف، واحتمال الإنجاب ضعيف إلا بعد 10 سنوات ـ حسب كلام الطبيب ـ حتى يتمكن الطب من إجراء عملية نقل المبيض، وتمت خطوبتها بعد عناء وترددها وترددنا أيضا، حيث تقدم لها خطيبها عن طريق أحد المعارف وكان قد وافق عليها من أول لقاء وكانت مترددة في الموافقة إلى أن تمت الخطبة كي تفرح مثلها مثل كل البنات، ولم نخبر خطيبها بهذا الأمر، فما حكم ذلك؟ وهل يجب إعلامه أم لا؟.
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجب عليكم إخبار الخاطب باحتمال عدم إنجاب المخطوبة، لكن إذا جزم الأطباء بعدم الإنجاب، فالأولى إخبار الخاطب كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 224062.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني