الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سلامة الفطرة خير من التعلم على يد من يهدم الدين

السؤال

أخي العزيز أريد السؤال عن وضع أخي فهو أصم وقد أكمل دراسة الصف السادس ولا توجد له مدرسة الآن إلا في مدرسة مديرها ونصف معلميها من النصارى ليكمل دراسته فيها من الصف السابع إلى الثاني الثانوي فماذا نفعل به أندخله في المدرسة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يشك عاقل في أن الناشيء يتأثر بمدرسه الذي يتلقى منه تعليمه تأثراً بالغاً؛ بل إن ما يغرسه المعلم من قيم في الطفل تنازع مايغرسه فيه أبواه، بل يفوقه في كثير من الأحيان.
والمدرس النصراني لن يغرس في نفس الطفل إلا القيم التي هو يؤمن ويدين بها، وستجد الطفل بعد ذلك يقلد ويحاكي مدرسه في كثير من الأشياء.
ولا ريب أن مفسدة ضياع وذهاب الدين والقيم والأخلاق لا تساويها مفسدة ترك الولد من غير تعليم مدرسي.
فعليك أن لا تذهب بهذا الولد إلا إذا علمت أن الذين سيقومون على تعليمه مسلمون، وأن المنهج الذي سيتلقاه يرسخ عنده مفاهيم الإسلام ولا يتعارض معها.
فإن لم تجد ذلك فبقاؤه في البيت سليم الفطرة خير له ولوالديه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني