الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقدم الفريضة على الراتبة عند ضيق الوقت

السؤال

عندما يبقى لشروق ‏الشمس 3 دقائق، أيهما الأولى: سنة ‏الفجر، أم صلاة الفجر، مع العلم أنَّ الشخص كان نائمًا، ‏والوقت لا يكفي إلا لركعتين؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالنائم إذا استيقظ قبل طلوع الشمس بقدر ما يصلي ركعتين فقط -بعد الطهارةـ فإنه يجب عليه تقديم فريضة الفجر.

أما سنة الفجر، فيشرع له قضاؤها بعد حِل النافلة، أي بعد ارتفاع الشمس مقدار رمح، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 73875 .

مع التنبيه على أن بعض أهل العلم، قالوا بوجوب الأخذ بأسباب الاستيقاظ من ضبط منبه، أو توكيل من يوقظه، فإن تقصيره في الأخذ بالأسباب، يترتب عليه الإثم، كما فصلنا القول في هذه المسألة في الفتوى رقم: 119406.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني