الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الكفارة والدية في حوادث السيارات تختلف باختلاف الأحوال

السؤال

شخصان صار بينهما حادث سيارة كل شخص في سيارة.. كان في كل سيارة شخصان بدون السائق توفي الشخصان في كل سيارة بدون السائق فما حكم الصيام للسائقين

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن السائق إذا بذل جهده في تفادي الصدام، ولم يكن هو السبب في حصوله ابتداء، كالذي يسير في اتجاه يعاكس اتجاهه ونحوه، وقد بذل وسعه في تأمين السيارة بتفقد إطاراتها والالتزام بقواعد السير، فلا كفارة عليه ولا دية، وذلك لعدم تفريطه، والقاعدة تقول: ما لا يمكن التحرز عنه لا ضمان فيه. أما إذا فرط في شيء مما سبق، فعليه الكفارة والدية، لأن ذلك قتل خطأ باشره السائق بنفسه، وهذا يختلف باختلاف الأحوال. والأفضل في هذه الحالة الرجوع إلى المحاكم المختصة التي تصدر حكمها بناءً على ملابسات الحادث التفصيلية، وراجع الجواب رقم: 7757 والفتوى رقم: 15533
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني