الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاستفادة ممن وضع ماله في بنك إسلامي

السؤال

جزاكم الله خيراً أود الزواج ولكني لا أملك ما يكفي لسداد التكاليف لذلك سوف أحتاج مساعدة والدي ولكن أبي يضع نقوده في البنك الإسلامي في الأردن ويأخذ عليها فوائد من البنك فهل ألجأ إليه مع العلم أنني أخشى على نفسي من تلك المناظر الخليعة التي أراها وأنني لم أعد أستطيع التحمل ؟ جزى الله فضيلة د.عبدالله الفقيه كل الخير.... اخوكم معين ابو داود

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا علم عندنا بحقيقة ما يجري في البنك المذكور، ولكننا نقول إذا كان هذا البنك الذي وضع فيه والدك نقوده يتعامل في ما لديه من أموال في ضوء الأحكام الشرعية التي تضبط المعاملات المالية، فلا حرج عليك في قبول أو طلب مساعدة والدك لك.
وإن كان هذا البنك لا يتعامل فيما لديه من أموال في ضوء الشريعة الإسلامية، وإنما هو بنك ربوي وإن تسمى بأنه بنك إسلامي وكان أصل مال والدك الذي أودعه في البنك من حلال، فلا حرج أن تأخذ من ماله لأن من كان ماله مختلطاً فيه حلال وحرام يجوز الأخذ منه ما لم يكن أعطاك عين الحرام كالفائدة الربوية -مثلاً- فلا يجوز. ولمزيد تفصيل في الأمر انظر الفتوى رقم:
6880.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني