الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجمعة واجبة على من قام ببلاد الكفر إذا توفرت شرائطها

السؤال

ما هو حكم صلاة الجمعة في ديار الكفر؟ وهل يأثم من لم يصلها في ديار الكفر سواء كانت ديار كفر أصلية أو غير أصلية؟ أرجو أن توافونا كما تعودتم بالأدله من كتاب الله وسنة رسوله؟ و جزاكم الله خيراً...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الجمعة إذا توفرت شرائطها وجب أداؤها، لأن فرضية صلاة الجمعة ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع، وهذه الفرضية لا تعلق لها بدار دون دار، فهي فرض في دار الكفر كما أنها فرض في دار الإسلام.
وسبق بيان أدلة وجوب الجمعة في الفتوى رقم:
8688
ولم تقيد هذه الأدلة الواجب بمن كان في دار الإسلام دون غيره، فمن تركها في دار الكفر من غير عذر فهو آثم.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني