الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من ترك الصلاة من أجل وساوس الرياء

السؤال

أنا كنت ولدا صالحا كنت أعيش شبابي في طاعه الله، أما الآن أنا عندما أكبر تكبيرة الإحرام تتجمع علي كل الأفكار في النية، كأني أصلي لغير الله، أما الآن تركت الصلاة خوفا من الشرك، وكل يوم أستغفر الله، أنا الآن عمري...

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد استدرجك الشيطان بهذه الوساوس حتى بلغ مراده منك، وحملك على تلك الكبيرة العظيمة وهي ترك الصلاة، فاعلم هداك الله أن ما يعرض لك عند التكبير إنما هو وساوس لا حقيقة لها، وعلاجها هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، وأن تمضي في صلاتك غير مبال بها، وانظر الفتوى رقم: 51601، واعلم هداك الله أن ترك الصلاة منكر عظيم، وذنب جسيم، فيجب عليك أن تبادر بالتوبة منه، وأن تحافظ على صلاتك في وقتها، وألا تعير هذه الوساوس التي تعرض لك اهتماما، وإلا كنت معينا للشيطان على نفسك، ولبيان خطورة ترك الصلاة انظر الفتوى رقم: 130853.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني