الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يضر جفاف العضو للاشتغال بإبلاغ الماء مواضع الطهارة

السؤال

أنا أمسح رأسي، لكني أبالغ في مسح رأسي حتى ينشف العضو الذي قبله، فهل يبطل وضوئي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكيفية مسح الرأس المجزئة ذكرها المرداوي في الإنصاف كما يلي: وصفة المسح: أن يضع أحد طرفي سبابتيه على طرف الأخرى، ويضعهما على مقدم رأسه، ويضع الإبهامين على الصدغين، ثم يمرهما إلى قفاه، ثم يردهما إلى مقدمه. انتهى

أما ما تقوم به من التراخي في مسح الرأس فلا يشرع, لكن إذا كان لأجل شك, أو إزالة وسوسة, فلا يؤثر على صحة وضوئك, ولا تُخِل بالموالاة, جاء في كشاف القناع ممزوجا بمتن الإقناع للبهوتي: (ولا يضر جفاف لاشتغاله بسنة) من سنن الوضوء (كتخليل) لحية أو أصابع (و) كاشتغاله بـ (إسباغ) أي: إبلاغ الماء مواضع الطهارة (و) كاشتغاله بـ (إزالة شك ووسوسة)؛ لأن ذلك من الطهارة. انتهى

وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 121906.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني