الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا طالب بكلية العلاج الطبيعي ولي زميلة وأنا وهي الآن بالفرقة الثانية ولقد أحببتها نعم أحببتها ولكني غير موافق على ما يحدث في الجامعة من اختلاط وتبرج نهائياً لذلك أبعث هذا السؤال كي تفيدوني، هل أصارحها بهذا الحب ؟ للعلم لقد حاولت مرة واحدة أن أكلمها وبالفعل كلمتها ولكن لم أستطع أن أجمع أي كلمة أمامها وانصرفت دون أن أعبر عن أي حديث أو أي مشاعر ولقد قالت لي إنها لا تكلم بنين وهذا ما زاد حبي لها ومنذ ذلك اليوم لم أكلمها أو أنظر إليها، ما أريده هو أن أصارحها بحبي لها أنا حيران ما أنوي عليه أن تكون هي زوجتي على سنة الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) أفيدوني بالله عليكم، والله ما تقولونه من شرع وسُنن هو الذي سأطبقه. جزاكم الله كل الخير.......

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يجزئ السائل خيراً على حرصه على معرفة الحق والاستقامة على طريقه، ونحيله على جواب سابق عن الحب وأنواعه وحكم كل نوع ففيه ما يكفي ويشفي، وهذا الجواب تحت الرقم:
5714، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
4220.
وفي ختام هذا الجواب فإننا ننصحه بأن يتقي الله ويغض بصره عما حرم الله تعالى، إذ أن النظر هو مبدأ الشر، وهو بريد الزنا.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني