الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط جواز خروج المعتدة

السؤال

توفي والدي -رحمه الله- منذ شهرين, ووالدتي الآن بالعدة, وأنا فتاة كُتب عقد قراني من فترة, وزواجي -بإذن الله- بعد عدة أمي بأسبوع فقط, ولم أستطع تأجيل الزواج أكثر من ذلك بسبب ظروف معينة, والآن أنا مجبرة على الذهاب للسوق, وإكمال التجهيز, وأنا معتادة أن أذهب مع أمي للسوق, ولا أستطيع الذهاب بمفردي, فهل يجوز أن تخرج أمي معي للسوق لإكمال تجهيزي؟ خاصة أنه ما عندي بديل غيرها, وأقاربي خارج مدينتي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الحال كما ذكرتِ من الحاجة لخروج أمّك معك لشراء أغراضك, فلا مانع من ذلك بشرط أن تخرج نهارًا لا ليلًا, ولا تبيت إلا في بيتها، فإنّ خروج المعتدة نهارًا جائز للحاجة، قال ابن قدامة الحنبلي -رحمه الله-: "وللمعتدة الخروج في حوائجها نهارا، سواء كانت مطلقة أو متوفى عنها........ وليس لها المبيت في غير بيتها، ولا الخروج ليلا، إلا لضرورة"

وبعض العلماء لم يقيد جواز خروج المعتدة نهارًا بالحاجة، وراجعي الفتوى رقم: 257167.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني