الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اختيارالعبد لا يخرج عن قدرة الله وإرادته

السؤال

كنت ومجموعة من الأصدقاء نتناقش في موضوع تخيير وتسيير الإنسان وبالأخص في العقيدة وقد اختلفت آراؤنا إلى ثلاثة اتجاهات 1-التخيير في العقيدة أكثر من التسيير2-لا توجد نسبة محددة3-التسيير أكثر من التخييرفأي الآراء أصوب ؟ و هل هذا الموضوع موضوع خلافبين الفقهاء ؟ و لو كان كذلك فما هي الآراء المختلفة في هذا الموضوع ؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأهل السنة والجماعة مجمعون على أن العبد له اختيار، وأن اختياره لا يخرج عن قدرة الله وإرادته، ولمعرفة المسألة المسؤول عنها انظر الفتوى رقم 5617 والفتوى رقم 4054
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني