الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صنع طريق للمسجد من مال حرام

السؤال

ما حكم استعمال المال الحرام لبناء المرحاض أو الطريق إلى المسجد. جزاك الله خيراً... وشكراً...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن كان عنده مال حرام بسبب غصب أو سرقة ونحو ذلك وجب عليه رده لصاحبه أو لورثته إن كان قد هلك، فإن لم يعلمه وبذل الوسع في الوصول إليه فلم يستطع تصدق به عنه، فإن عثر عليه بعد ذلك وأمضى الصدقة فالأمر واضح، وإلا دفع إليه حقه، وكان له هو أجر الصدقة.
وأما ما أخذه برضا صاحبه عن طريق رشاوى أو عقود فاسدة، ونحو ذلك، فالواجب عليه أن يتخلص منه بصرفه في مصالح المسلمين العامة، ومن ذلك فعل ما ذكر في السؤال، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
18275 - والفتوى رقم: 24603.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني