الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعامل البنك الإسلامي مع بعض البنوك الربوية للحاجة لا يمنع من معاملته فيما يحل

السؤال

من يعمل في البنوك يقول: إن البنوك الإسلامية تتعامل مع البنوك الربوية، وبنفس المنظومة.
فهل هذا الكلام صحيح؟ وبالتالي؛ يحرم التعامل مع البنوك الإسلامية الحالية.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعبرة ليست بالشعارات والدعاوى، وإنما بحقيقة التزام المؤسسة المصرفية بالضوابط الشرعية في معاملاتها المالية, وعليه؛ فمتى كان البنك يراعي الضوابط الشرعية في معاملاته المالية فلا حرج في التعامل معه، والعمل فيه. وأما كون البنوك الإسلامية قد تحتاج إلى معاملة البنوك الربوية للضرورة أو الحاجة إلى ذلك، كتعاملها مع البنك المركزي مثلًا، فهذا لا يمنع التعامل معها أو العمل فيها فيما هو مشروع، كما بينا في الفتوى رقم: 36524.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني