الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز الاحتفاظ بصورة المخطوبة لأمرين

السؤال

أنا شاب خطبت بنت خالتي والمشكلة أن الزوج سوف يتـأخر لمدة ستة أشهر بسبت المال ولذا عندي سؤالان فهل يجوز لي الكلام عبر الهاتف معها في حدود معروفة.فهل يجوز لي الاحتفظ بصورتها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ......وبعد:

فمخاطبتك لمخطوبتك عبر الهاتف قد تقدمت الإجابة على مثلها برقم: 1847 ورقم: 1836 أما الاحتفاظ بصورتها فلا يجوز لك لأمرين : أولاً : أنها مازالت أجنبية بالنسبة لك كما ستعلم إذا قرأت الفتويين المشار إلى أرقامهما . ثانياُ : لأن الاحتفاظ بالصور لا يجوز على الراجح من أقوال أهل العلم إلا لضرورة أو حاجة لا يمكن تفاديها مثل الصورة التي في الجواز أو البطاقة ، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة" كما في الصحيحين . فلو لم يكن للصور من الضرر إلا حجب الملائكة عن بيتك لكفى لأن حجب الملائكة عنه يعنى انفراد الشياطين به وهي أعداء لبنى آدم . والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني