الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مـيـسـر الـعـصر الحديث

السؤال

نسأل حول جمعية لجمع المال عن طريق اشتراك مبلغ بسيط جداً وكلما قمت بجلب مشتركين كثيرتحصل على مبالغ كثيرة وإن لم تقم بجلب أي مشترك لن تحصل على أي مبلغ وهذه معمول بها في الإنترنت نرجو ردكم وما الممكن أن نفعله ليكون نشاط الجمعية شرعيا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان الحال -كما ذكرت- فهذا هو الميسر المحرم شرعاً الذي قال الله عنه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة:90].
لأنها معاملة تدور بين الغنم والغرم، فالشخص قد يدفع مالا يسيراً ويكسب أضعافه، وآخر قد لا يكسب شيئاً، لذا يجب الابتعاد عن مثل هذه الأعمال وعدم المشاركة فيها سواء كانت على الإنترنت أو غيره لأنها ليست إلا شكلاً جديداً من الميسر المحرم شرعاً، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم:
19359.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني