الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المبادرة إلى الزواج أحصن للفرج وأغض للبصر

السؤال

أنا عمري 17 سنة وشهرين وأكرمني الله في هذا الزمن زمن الفتن ألا أنظر إلى الفتيات، ولكن من جديد بدأت أنظر إلى الفتيات ولا أستطيع أن أتمالك نفسي، وأريد الزواج، ولكني أستحيي أن أفتح موضوع الزواج مع والدي، وأريدكم أن ترشدوني إلى الطريق الصحيح، مع العلم أنني تركت الدراسة وبدأت العمل في مجال التكييف والتبريد.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت قادراً على الزواج فبادر به فهو أحصن لفرجك وأغضّ لبصرك، ولايمنعك الحياء من مكالمة والديك في هذا الأمر، وإذا غلبك الحياء فوسّط من الأقارب أو غيرهم من الفضلاء من يكلم والديك في أمر زواجك، وإلى أن يتيسر لك الزواج فعليك أن تستعف وتصبر، ومما يعينك على ذلك كثرة الصوم مع حفظ السمع والبصر، والحرص على مصاحبة الصالحين، وشغل الأوقات بالأعمال النافعة، وراجع الفتوى رقم: 23231.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني