الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الوساطة العقارية لمن يريد شراء عقار عن طريق بنك

السؤال

أعمل في مجال الوساطة العقارية، فيحضر لدينا بعض الزبائن يريدون شراء عقار عن طريق البنوك الإسلامية، فهل يقع عليّ أي شيء من الحرام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق الكلام على الوساطة وضوابطها في الفتوى رقم: 93865، وما أحيل عليه فيها.
وبخصوص الوساطة في شراء عقار عن طريق البنوك: فإن كانت هذه البنوك ملتزمة في تعاملاتها بالضوابط الشرعية، فلا حرج عليك في إجراء تلك الوساطة. أما إن كانت تلك البنوك لا تلتزم في عمليات بيع وشراء العقارات بالضوابط الشرعية، فحينئذ لا تجوز تلك الوساطة ولو سميت تلك البنوك بأسماء إسلامية؛ لما في ذلك من المعاونة على إنجاز معاملات محرمة شرعًا، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.

وانظر لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 137458، 134810، 141089، 142769، وإحالاتها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني