الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

محل استحقاق الشريك للعمولة

السؤال

أنا أعمل في ورشة، ولدينا شريك بنسبة 20%، وهذه الورشة تحتاج قطعا للسيارات، وبعض الزبائن يعطونني المال لكي أحضر لهم القطع، وأستفيد من عمولة لي من محل القطع، فهل يدخل الشريك في هذه العمولة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان نشاط الشركة التي بينكما يتضمن توفير قطع الغيار لطالبيها، أو قمت بشرائها باسم الشركة، فإنكما تشتركان في العمولة.
أما إن كان نشاط الشركة لا يتضمن توفير تلك القطع، وقمت بشرائها بصفتك الشخصية لا باسم الشركة، فحينئذ لا يستحق شريكك شيئا من تلك العمولة.
وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 277684.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني