الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجاهل بحرمة تأخير القضاء حتى يدخل رمضان هل تلزمه الفدية

السؤال

كان علي قضاء رمضان 8 أيام، وتأخرت في القضاء إهمالا مني، ثم حملت، ومنعتني الدكتورة من الصيام حتى أنهي الأشهر الثلاثة الأولى، حتى دخل رمضان الثاني، ولم أقض أيامي، فقيل لي إنه يجوز لأني حامل، وصمت رمضان، وقضيت الأيام التي كانت علي بعد رمضان. فما الحكم في ذلك؟ وهل علي شيء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فما دمت قد قضيت بعد رمضان، ما عليك من الصيام من رمضان السابق، فقد أحسنت، ولكن تأخيرك القضاء حتى دخل رمضان الذي يليه من غير عذر، يترتب عليه فدية طعام مسكين عن كل يوم أخرت قضاءه، إلا إن كنت جاهلة بحرمة التأخير، فلا فدية عليك، بل عليك القضاء فقط، كما سبقت الإشارة إليه في الفتوى رقم: 168021، فراجعي هذه الفتوى، ومثلها الفتوى رقم: 159651 .

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني