الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تغلظ الكفارة بسبب تأخير القضاء

السؤال

إذا أخرت قضاء الصوم 3 أعوام هل يجب إطعام عن كل يوم مسكيناً أم أنه يزيد لتأخر القضاء؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان تأخير القضاء إلى رمضان الآخر بدون عذر شرعي، فإنه يجب عليك مع القضاء كفارة عن كل يوم تقضيه، سواء تأخرت سنة واحدة أو ثلاث سنوات، فلا تزاد الكفارة بسبب التأخير، بل هي مد من غالب قوت البلد أي ما يساوي 750 غرام تقريباً من الأرز ونحوه تدفع للفقراء والمساكين.
فإن كان التأخير بسبب الحمل أو المرض، فلا يجب عليك إلا القضاء.
وراجع الفتوى رقم: 20087.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني