الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخذ الربح فوق الراتب زيادة في الإثم

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله سؤالي بإيجاز هل يجوز العمل بالبنوك أم لا وهل يعتبر الراتب من المال الحرام والربا رغم عدم أخذ الربح السنوي أو ما يسمى البونص ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالعمل في البنك لا حرج فيه إذا كان هذا البنك يتعامل بالمعاملات الموافقة للشريعة الإسلامية ويخلو من التعامل بالربا، وأما إذا كان بنكاً ربوياً فلا يجوز العمل فيه، لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، والله يقول: وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2].
ورسول الله صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه، وقال: "هم سواء." يعني في الإثم. رواه مسلم.
وعليه فالمرتب الذي يأخذ الموظف في البنك الربوي سحت حرام سواء أخذ الربح السنوي أم لا، وأخذ هذا الربح زيادة في الإثم، وانظر للمزيد الفتاوى التالية:
25004 - والفتوى رقم: 1820 - والفتوى رقم: 4862.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني