الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدم العائد بعد الطهر من الحيض بأربعة أيام

السؤال

الحيض غير منتظم، ولا أعرف عدد أيامه، جاءت هذا الشهر خمسة أيام حيض، ثم اغتسلت ثم أربعة أيام طهر، ثم نزل دم واستمر ستة أيام، وإلى الآن ينزل في المرة الثانية حين نزل الدم نزل مثل دم الحيض، ثم أصبح قليلا ولا يخرج إلا بقطنة ولكنه دم داكن، وأثناء اليوم أحيانا يكون فاتحا جدا وأحيانا يكون داكنا، أما اليوم السادس أي اليوم نزل الدم داكنا جدا مع ألم مثل ألم الحيض ولم ينقطع فهل أصلي أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأكثر مدة الحيض عند الجمهور خمسة عشر يوما، وهذه المدة تحسب من مجموع أيام الدم وما تخللها من نقاء، فإذا كنت رأيت الدم خمسة أيام، ثم رأيت الطهر أربعة أيام، ثم رأيت الدم ستة أيام، فمجموع هذه الأيام خمسة عشر يوما وهي أكثر مدة الحيض، فإن لم يتجاوز الدم هذه المدة، فجميع ما رأيته من الدم حيض، والطهر المتخلل طهر صحيح لك فيه جميع أحكام الطاهرات، وانظري الفتوى رقم: 138491، وأما إذا تجاوز الدم هذه المدة فقد تبين أنك مستحاضة، وما يجب على المستحاضة قد فصلناه في فتاوى كثيرة انظري منها الفتوى رقم: 156433، ولبيان حكم الدم العائد ومتى يكون حيضا، ومتى يكون استحاضة انظري الفتوى رقم: 100680، ولبيان ضابط زمن الحيض انظري الفتوى رقم: 118286.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني