الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدم النازل بعد الطهر بأيام

السؤال

نزل علي الحيض بعد 9 أيام من الحيضة السابقة، وسبب نزول الدم أنه مرت بي ضغوط نفسية واضطربات في الأكل والنوم، وله صفات دم الحيض المعروفة، فهو ثخين ويميل للسواد، فهل أعتبره استحاضة وأصلي؟ أم ماذا أعتبره؟ فأنا في حيرة من أمري.
وجزاكم اللّه خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فالدم النازل بعد تسعة أيام من الطهر من آخر حيضة يمكن أن يكون دم حيض، ويمكن أن يكون دم استحاضة على التفصيل التالي:
يكون دم حيض إذا كام مجموع أيامه مع أيام آخر حيضة والأيام التسع التي بينهما لم تتجاوز كلها خمسة عشر يوما، فيكون الدم الثاني حيضا تابعا لآخر حيضة.
ويكون دم استحاضة إذا استمر نزوله بحيث يزيد مجموع أيام الحيضة الأخيرة مع أيام هذا الدم وأيام الطهر بينهما ـ وهي التسعة أيام ـ يزيد مجموع الكل على خمسة عشر يوما، ففي هذه الحال يعتبر الدم المتجدد بعد تسعة أيام دم استحاضة كله لا يمنع الصوم ولا الصلاة، وانظري الفتوى رقم: 100680، عن نزول الدم بعد العادة الشهرية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني