الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم متابعة المرأة أولادها في الشارع من النافذة أو البلكونة بدون حجاب

السؤال

أنا منتقبة وأعيش في بلد سياحي في قرية هادئة، ويسكن أمامي أناس أعرف أنه ليس فيهم رجال، والشارع معظم الوقت يكون خاليا، ولعمال الحدائق مواقيت معينة، وغالبا أسمعهم حال قدومهم، وبناتي يلعبن تحت المنزل، والمشكلة: أني أتابعهم في أثناء عمل المهام في المنزل، وأكون بغير لباس شرعي، وغالبا أنظر لهم بدون حجاب، وربما ذراعي مكشوفة، وأشعر بالضيق لأني أشعر أني متساهلة، وأحيانا أضع حجابا كبيرا عند الشباك، فألبسه إن وجدته في مكانه، ولكن يكون وجهي مكشوفا، وإن مرت سيارة أو أحد أدخل بسرعة، وأتكلم مع جارتي أحيانا من الشباك، وهي أيضا تنبهني إن جاء أحد من آخر الشارع، وأدخل البلكونة في الليل لكي أنشر الملابس وأكون لابسة الإسدال بدون النقاب.
أنا أحب النقاب، ولكني لا أحب أن أرتديه في البيت، وأيضا عند النشر يتعبني ولا أحد حولي فأتساهل في هذا الأمر.
فهل يجوز مني هذا؟ أم أني متساهلة ويجب علي أن أحترس أكثر؟
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فسواء النافذة أو البلكونة أو غيرهما من الأماكن التي تكونين فيها عرضة لأن يراك أحد، ولا تستطيعين مبادرة الحجاب ما لو حصل ذلك؛ فترك الحجاب في هذه الحال نوع تساهل. وانظري الفتويين: 271564، 267880.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني