الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هيئة النهوض من السجود

السؤال

النزول من الركوع إلى السجود على اليدين أولاً أم على الركبتين أولاً ، والقيام من السجود على اليدين أم على الركبتين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبق لنا بيان كيفية النزول من الركوع إلى السجود، والراجح في ذلك من أقوال أهل العلم في الفتوى رقم: 5982.
أما بالنسبة للنهوض من الأرض فجمهور الفقهاء يرون أن المصلي يقوم معتمداً على يديه، قال ابن عبد البر في التمهيد: واختلف في الاعتماد على اليدين ثم النهوض إلى القيام، فقال مالك والشافعي وأبو حنيفة وأصحابهم: يعتمد على يديه إذا أراد القيام، وروي عن ابن عمر أنه كان يعتمد على يديه إذا أراد القيام. انتهى.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني