الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وضع المال في بنوك المستحقين للعنة أشد حرمة

السؤال

أود السؤال عن الفوائد التي تدفعها البنوك حلال الحصول عليها أم لا علما أن هذه الفوائد تغطي المصاريف التي سأدفعها للبنك عن خدماته مقابل إيداعي النقود لديه، بالإضافه إلى أنها ستغطي تكاليف الضرائب التي أدفعها للدولة (إسرائيل) ؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأولاً: لا يجوز لك أن تودع أموالك في البنوك الربوية، لاسيما بنوك من اغتصبوا فلسطين، لما في ذلك من التعامل بالربا ودعم بنوك هذا الكيان المحارب للمسلمين والمغتصب لأرضهم.
وإذا اضطررت لوضع هذه الأموال في تلك البنوك فلا يحل لك أكل الفوائد التي تدفعها لك، ولا أن تدفعها في أي شيء يعود عليك بنفع دنيوي كرسوم الإيداع والضرائب ولا غيرها، بل تأخذها وتصرفها في مصالح المسلمين، وراجع الفتوى رقم: 13176 - والفتوى رقم: 23036.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني