الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخيول المعدة للتجارة ولم يتم بيعها هل فيها زكاة؟

السؤال

أملك مزرعة خيول، اشتريت معظمها من مالي الخاص، والبعض الآخر هو من نتاج هذه الخيول، فاشتريت هذه الخيول بغرض التجارة، حيث تتعدى قيمتها الآن ـ بفضل الله ـ أكثر من خمسمائة ألف جنيه مصري، ولم أتمكن من بيع أي منها منذ أكثر من عام، مع العلم أنني أتحمل كافة النفقات اللازمة لإعاشة وتربية هذه الخيول مثل: دفع مرتبات العامالين عليها، والطعام ومصروفات الرعاية الطبية بشكل دوري ومصروفات النقل، حيث تقع هذه المزرعة على بعد 75 كيلو من المدينة التي أعيش فيها والتي توجد بها كل الإمكانيات، فما حكم دفع زكاة المال عن هذه المزرعة؟ وما هي قيمتها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دامت الخيل المذكورة معدةً للتجارة، ففي قيمتها الزكاة إذا بلغت نصاباً، والنصاب هو ما يساوي خمسة وثمانين غراما من الذهب، ومن الفضة خمسمائة وخمس وتسعين غراما، وإذا أردت زكاتها، فإنك تقومها وتخرج عن قيمتها ربع العشر، أي 2.5% عند اكتمال الحول الهجري، ولا تأثير لما ذكرت من عدم بيعك لشيء منها منذ عام، وكذا ما ذكرت بشأن المصاريف والنفقات التي تكلفها هذه الخيول، وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 141076، 1413، 140033.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني