الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين السمسرة والرشوة

السؤال

ما حكم أخذ أموال زائدة من أجل تسهيل المعاملة أو من أجل المتابعة في معاملة؟
وهل تعتبر سمسرة أم لا؟ وما حكم السمسرة؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا الشخص الذي سيأخذ المال من أجل تسهيل تلك المعاملة أو متابعتها يتقاضى راتبا من الدولة مثلا لقاء قيامه بهذا العمل؛ فإنه يحرم عليه أن يأخذ من المتابعين مالا زائدا، ويكون هذا من الرشوة المحرمة، وانظر الفتوى رقم: 23373، وأما إن كان يأخذ هذا المال لقاء قيامه بعمل لا يلزمه القيام به من متابعة المعاملات، والسعي في إنجازها على وجه صحيح، فما يعطاه من الجعالة الجائزة كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 175515، وسواء سمي هذا الجعل سمسرة أو غير ذلك، فإنه لا حرج في أخذه إذا كان الحال ما ذكرنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني