الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السعي إلى وحدة المسلمين في صيامهم وأعيادهم مطلوب

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله كلنا نعرف أن الدول الإسلامية لا تحتفل بالأعياد في يوم واحد هل هذا جائز شرعا وماهي أسباب هذا الخلاف هل هو راجع للزمن أم ماذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالسبب الشرعي المعتبر لاختلاف المسلمين في يوم العيد هو اختلاف المطالع، فمن المعلوم أن بين المطالع تفاوتاً ملحوظاً، فقد يرى أهل بلد الهلال، ولا يراه أهل بلد آخر، والذي عليه المحققون من أهل العلم أن اختلاف المطالع معتبر، وقد بينا دليل ذلك في الفتوى رقم:
2536، والفتوى رقم: 6636 فلتراجعا.
وأما ما عدا ذلك فهي اختلافات سياسية لا يقرُّها الشرع، وعلى جميع المسلمين نبذ خلافاتهم والسعي إلى وحدة المسلمين في صيامهم وأعيادهم، ويجب عليهم الاجتهاد في إزالة العوائق والقضاء على بذور الخلاف والشقاق، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين الهداية والتوفيق.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني