الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ماهية الضرر المبيح للتخلف عن الجمعة

السؤال

أنا طالب في إحدى الدول الأوربية أصلي صلاة الجمعة في أحد المساجد في مدينتي وتنتهي الصلاة قبل موعد الدرس بخمس دقائق وليس عندي أي مشكله ولكن من الشهر القادم سوف تقام الصلاة قبل الدرس بخمس دقائق ولن يتسنى لي أن أكمل الدرس وإن تخلفت عنه أحاسب كوني مبعوث من الدولة أفيدوني يرحمكم الله وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاعلم أن التخلف عن الصلاة الجمعة لغير عذر شرعي إثم عظيم، وفاعله متوعد بالعذاب الشديد، فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لينتهينَّ أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمنَّ الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين.
فالواجب على كل من تلزمه الجمعة المحافظة عليها، والحرص على حضورها، وليس في تخوفك من المحاسبة ما يبيح لك التخلف عن الجمعة، وكذلك ليس في تأخرك قليلاً عن الدرس ضرر يبيح لك ترك الجمعة، وإنما يباح ترك الجمعة لمن خشي ضررًا محققاً في نفسه أو أهله أو ماله. وانظر للمزيد الفائدة الفتوى رقم: 4590.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني