الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشك بعد الغسل لا أثر له

السؤال

كنت قد أمنيت عدة مرات بسبب العادة السرية، قمت بالاغتسال، بعد الاغتسال سألت نفسي هل غسلت المكان الفلاني؟ ما هي نيتك عند الدخول؟ هل هي لرفع الجنابة؟ هل قلت من الحدث واستحضرت أنه الأكبر والجنابة أم قلت ماذا؟
لم أعر هذه الوساوس اهتماما ولم أعد الغسل.
هل ما فعلته صحيح؟
جزاكم الله خيرا وجزيتم خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يتوب عليك من العادة السرية، وأن يعينك على التخلص منها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 7170.

وقد أحسنت؛ إذ لم تعر الوساوس أي اهتمام، ولا أثر للشك بعد الفعل، ولا للوساوس، وغسلك صحيح إن شاء الله، وإنا لنرجو لك السلامة من الوسوسة بالإعراض عنها، فاثبت على ذلك.

ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3086 ، 51601، 147101، وتوابعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني