الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تقبيل يد أم الخطيبة ووضع اليد على شيء من جسدها

السؤال

أنا شاب في العشرينيات من العمر، زرت إحدى أمهات الشهداء، أحببت أن أكون لها عوضا عن ابنها، وأحببتها كأمي التي ولدتني، ورزقني الله بخطبة ابنتها، فهل لي شرعا أن أقبل يدها، مع العلم أنها أكبر من أمي، وأشعر حين بكائها أنني أود أن أضع يدي عليها لشدة مصابها فما هو الحكم الشرعي في هذا وذاك؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأم الخطيبة أجنبية عن الخاطب، حتى يتم العقد على ابنتها، وعليه فلا تجوز الخلوة بها ولا لمسها، ولا تقبيل يدها، ولكن إذا تم لك العقد على ابنتها، فلك أن تقبل يدها، وانظر تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 150275.

ولا يجوز قبل العقد أن تهُدئ حزنها بوضع يدك على أجزاء من جسدها ولو بالحائل، فإن المس ـ ولو بغير حائل ـ حرام لا سيما في غير اليد كالظهر والكتف، وانظر الفتوى رقم: 20219.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني