الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

محل عدم حرج في سؤال عالِمين

السؤال

هل إرسال سؤال لموقعين ثقة عندي، في مسائل ليست خلافية، وفي الغالب لا يكون سبق طرحها من موقع ثقة بالإنترنت، مسائل كطلب وسائل تعين علي كذا، وأشياء أستعين بها في الدعوة مثلًا، أو وسائل تساعد في الصبر على المصائب. وذلك كله بغرض تحصيل أكبر استفادة ممكنة من الموقعين لا أكثر، ومع مراعاة عدم تكرار هذا إلا نادرًا، وفي مسألة أحتاج فيها نقاطًا شتى، فما رأي فضيلتكم بهذا الفعل؟ وهل أعاب في شيء بخصوصه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا حرج في سؤال عالِمين أو إرسال استشارة لموقعين من باب المزيد من الاستفادة، وإنما يذم من يسأل أكثر من عالم في المسائل بحثًا عمن يرخص له أو يتساهل معه في الحكم؛ قال النووي -رحمه الله-: لَا يلْزمه التمذهب بِمذهب، بل يستفتي من شَاءَ، لَكِن من غير تلقط للرخص. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني