الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب الوقوع في الشرك والوقاية منه

السؤال

أريد معرفة الأشياء التي إذا فعلها الإنسان يصبح مشركا، سواء كانت نوايا أو اعتقادات أو أقوال وأفعال، خاصة الأمور الخفية التي يجهلها الكثير منا مثل النوايا أو الاعتقادات التي تكون شركا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا قد بينا في الفتويين رقم: 7386، ورقم: 278938، تعريف الشرك وأنواعه وبعض الأمثلة الواقعية فيه.

وينبغي للمسلم الحرص على التوقي منه والاستعاذة بالله من الوقوع فيه مع كثرة الاستغفار منه دائمًا، إضافة للدعاء الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر ـ رضي الله عنه ـ حيث قال له: والذي نفسي بيده، للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره؟ قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم. رواه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني