الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يحرم بيع الملا بس المشتملة على صورة لذي روح .

السؤال

أملك بعض المال وأود أن أستثمره في التجارة ، وقد فكرت في محل يبيع الكماليات والبضائع المخفضة أو ما يسمى (أبو ريالين) ولكن المشكلة أن جميع هذه البضائع تحمل صوراً وأنا لا أريد أن يدخل علي مال حرام ماذا أفعل؟ والكل يعلم أن جميع أنواع السلع لا تكاد تخلو من الصور حتى وإن فكرت في مجال أخر ماذا أفعل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالصحيح من قولي أهل العلم أنه يحرم لبس ما فيه صورة لذي روح من إنسان وحيوان، فإذا حرم لبسه حرم صنعه وبيعه والاتجار فيه، لأنه وسيلة للحرام ، والوسائل لها حكم المقاصد.
وتحريم الصور ذوات الأرواح ثابت في عدة أحاديث في الصحيحين وغيرهما، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها بهتك ستر فيه تصاوير، والحديث في الصحيحين.
لذا فعليك عدم الدخول في هذه التجارة، وستجد في الملابس الخالية من الصور ما يكون بديلاً عما ليس فيه صور، وهي متوفرة بحمد الله.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني