الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية تطهير الجسد والثياب من المذي

السؤال

كنت أقرأ بعض فتاواكم، وكان ذكري منتصبًا، لكنني لم يصبني تفكير، وبعدها أحسست بنزول شيء من ذكري، فوجدت أنني أنزلت المذي، فهل في نزوله حرمة؟ وإذا أصاب المذي الثوب هل يجوز تطهيره عن طريق رش الماء عليه؟
وشكرًا لكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا إثم على الشخص إذا خرج منه المذي من جراء الفكر؛ فإن الله تجاوز لهذه الأمة عما حدثت به أنفسها، ولكن الذي ينبغي هو حراسة الخواطر والبعد عن الفكر فيما يثير الشهوة، وانظر الفتوى رقم: 150491.

وإذا خرج المذي فالواجب الاستنجاء منه، وغسل ما يصيب البدن منه بصب الماء عليه، ولا يكفي مجرد رش الماء، بل لا بد من الغسل، وأما ما يصيب الثياب من المذي فيكفي نضحه بالماء على المفتى به عندنا، وانظر الفتوى رقم: 50657.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني