الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يحرم قطع الصلاة المفروضة .

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله الشيوخ الأجلاء أتمنى أن تعطوني إجابة شافية لسؤالي وفقكم الله وهوباختصار: 1- ما حكم خفاض البنات من الناحية الشرعية ؟2- هل يجوز أن أقطع صلاتي إذا طلبني رب العمل على التليفون وما حكم من قطعها؟وفقكم الله في تقديم الخير دائماً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

أما خفاض البنات فقد تقدم برقم: 4487، وأما عن مسألة قطع الصلاة فإن كان ما تلبست به من الصلاة فرضاً فيحرم عليك قطعها، وإن كانت نفلاً فيجوز لك قطعها عند الشافعية والحنابلة، والأفضل إتمامها، قال الإمام ابن قدامة في المغني: وسائر النوافل من الأعمال حكمها حكم الصيام في أنها لا تلزم بالشروع ولا يجب قضاؤها، إذا خرج منها، إلا الحج والعمرة.
وقال النووي رحمه الله في المنهاج: ومن تلبس بصوم تطوع أو صلاته فله قطعها ولا قضاء. انتهى.
وذهب الحنفية والمالكية إلى وجوب النفل بالشروع فيه وحرمة قطعه بغير عذر معتبر ويجب على من قطع القضاء، وقال المالكية إن كان قطعه الصلاة لعذر فلا قضاء، وقد ذكر الإمام النووي في المجموع 6/449 أدلة الطرفين فيراجع، وانظر الفتوى رقم: 23879.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني