الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحكمة من وجود العين والحسد

السؤال

كيف يعلم الشخص أنه قد أصيب بعين أو بحسد بطرقة مؤكدة؟ سمعت أن هنالك علامات ما تظهر, مثل برودة الأطراف, والوخز فيها, والأرق والنفور من الناس, أو حب العزلة, أو نمنمة....؟ وكيف يعالج الشخص نفسه بنفسه دون الذهاب إلى أحد؟ وما ذنب من يصاب بنوايا أهل الشر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه ليس عندنا ما يجزم به في معرفة كون الشخص محسودا، ويمكن أن تستعين ببعض أهل التجربة في الرقية الشرعية، وأما عن الحكمة من وجود العين: فهي من الابتلاءات التي جعلها الله في هذه الدنيا، وقد قال الله سبحانه: وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا {الفرقان:20}.

وقد بينا الرقية الشرعية من العين وغيرها في الفتوى رقم: 80694.

هذا عن بعض أسئلتك، ونحن نرحب بأسئلتك الأخرى فأرسلها إلينا في رسالة أخرى، فقد بينا لك سابقا أنه يرجى إرسال سؤال واحد فقط في المساحة المعدة لذلك، والرسالة التي تحوي أكثر من سؤال سيتم الإجابة على السؤال الأول منها وإهمال بقية الأسئلة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني