الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم رد المال إلى صاحبه عن طريق شراء شيء له بقدر ماله

السؤال

أخذت من زوجي 100 ريال دون علمه، وعند ما سألتكم -بارك الله فيكم- أجبتم بأنه يجب عليّ إعادة المبلغ، وبالفعل قمت بسحب 250 ريالًا من مالي الخاص، وعند ما قلت له: خذ هذا المال هدية مني. لم يأخذه، وقال لي: اتركيه معك. وذهب إلى محل جوالات واختار جوالًا وأنا دفعت له قيمته، فهل تبرأ ذمتي أم يجب أن أعطيه المال نقدًا؟
وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب هو أن تردي إلى زوجك قدر ما أخذت منه.

ومن ثم فإذا كان ثمن الجوال الذي اشترى زوجك -ودفعت أنت ثمنه عنه- 100 ريال فأكثر، فقد برئت ذمتك من المائة التي كانت له عليك، لأنك قد رددت إليه جنس ما أخذت منه، وهذا هو المطلوب، كما ذكرنا لك في الفتوى السابقة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني