الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تقسيم الأولاد الوقت لخدمة الوالدة

السؤال

سافرت مع الزوجة والأبناء خارج البلاد للعمل، ولها أخوان أكبر منها متزوجان، وبعد فترة تعبت والدتها وأصبحت في حاجة للرعاية، فطلب منها الأخوان تركنا والعودة لخدمتها، فاقترحت عليها تقسيم الوقت بينهم لخدمتها على أن تسافر وتقيم معها ثلث العام أو أن تحضرها للإقامة معنا، فهل يوجد أي تقصير فيما نقترحه، لأن إخوتها يرون أنها مقصرة ولا بد أن تتركنا بالكامل للسفر والإقامة معها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليست امرأتك مقصرة إن فعلت ما عرضت عليها، ونسأل الله أن يثيبك على إعانتك لها على خدمة والدتها، ورعايتها، فقد بينا في الفتوى رقم: 148805، على من تجب رعاية الأم، وأنها موزعة بين أولادها على تفصيل تجده في الفتوى المذكورة وتوابعها.

وقد أحسنت إذ عرضت عليها الخدمة ثلث المدة، وعرضت أن تقيم معكم، ولا يلزمك أكثر من ذلك، ويمكن للأخوين أن يستأجرا لها من يخدمها نيابة عنهما في ثلثي العام المتبقي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني