الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المزايدة والشراء عبر الإنترنت بشرط شراء باقات المزايدة

السؤال

ما حكم المزايدة، والشراء من موقع fancy bid
وسأكتب طريقة الشراء منه، والمزايدة.
في البداية لكي تشترك في المزاد، يجب عليك شراء باقات المزايدة، وهي عبارة عن عدد معين من المزايدات، كلما ضغطت للمزايدة، نقص رصيدك، وتختلف باقات المزايدات في سعرها، حسب عدد المزايدات المتاح فيها. وكلما انتهت الباقة، عليك تفعيلها للاشتراك في المزاد.
تشترك في هذه الباقات، ثم تشارك في المزايدة، ومدتها 15 ثانية، إذا زايد شخص بعدك تبدأ 15 ثانية جديدة، وهكذا، والذي تنتهي 15 ثانية، ويكون آخر من زايد، تصبح من نصيبه (أحيانا تستمر المزايدة لساعات طويلة)؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فحيث كان ثمن تلك الباقات لا يمثل تكلفة فعلية للاشتراك في المزايدة، فإن ما ذكر، يكون في حقيقته قمارا محرما، يخسر الكثيرون فيه ثمن الباقات، ويربح فيه المنظمون للمزايدات بما يجنونه من بيع الباقات، وكذلك من ترسو عليه؛ لأنه قد يأخذ السلعة بأقل من قيمتها، وهذا فيه شبه بالقمار؛ لأنها دائرة بين غنم السلعة، وغرم ما تم دفعه لشراء الباقات، مما قد يفوق التكلفة الفعلية للدخول في تلك المزايدات.

وراجع لمزيد الفائدة فتوانا رقم: 253681 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني