الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخطأ الشائع في حساب ووقت إخراج الزكاة

السؤال

بارك الله فيكم.
كنت أحسب الزكاة بالسنة الميلادية، وهذه السنة لم أخرج زكاة المال، حيث قررت أن أنتظر إلى رمضان، وأبدأ بحساب الزكاة كل سنة من بداية رمضان.
لكن سؤالي هو: أني عندما كنت أحسب بالسنة الميلادية، كان الحول يحول في 23 إبريل، والآن إلى رمضان، سأكون قد أخرت قرابة الشهرين.
فكيف أحسب الزكاة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالزكاة يجب حسابها بالتقويم الهلالي ( الهجري)، وحسابها بالتقويم الميلادي، خطأ؛ لأنه يؤدي إلى تأخير الزكاة كل عام أكثر من عشرة أيام، التي هي الفرق بين الحولين الهجري والميلادي.

ومن ثم، فالواجب عليك أن تحسبي الوقت الذي بلغ فيه مالك نصابا بالتاريخ الهجري، ثم تجعلي هذا التاريخ موسما لإخراج زكاتك كل عام، ولا يجوز أن تتعمدي تأخير الزكاة بعد وجوبها، لا إلى رمضان، ولا غيره، بل تجب المبادرة بإخراجها فور حولان الحول، وانظري الفتوى رقم: 129871.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني