الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزيادة في ثمن السلعة لزيادة الأجل بين الحل والحرمة

السؤال

لدي رأس مال وأنا أعمل به والطريقة كالتالي: يأتي الأشخاص إلي لطلب الجهاز الفلاني مثلا جوال أو تلفاز ويعلمون أن سعره مثلا 1000 ريال وأنا أقسطه عليهم على أربعة أشهر بواقع 300 ريال شهريا أي المجموع آخر أربعة أشهر 1200 ريال بزيادة عشرين في المائة، فهل هي من الطرق الحلال أم الحرام؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كنت تبيع السلعة بـ ألف لمن أراد شراءها حالاً وألف ومائتين لمن أراد شراءها مؤجلة فلا حرج وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:
1084 فانظرها.
أما إذا كنت تبيعها بثمن محدد لأجل محدد وتقول للمشتري إن لم تدفع الثمن عند هذا الأجل فإن الربح سيزداد فإن هذا هو عين ربى الجاهلية الذي جاء الإسلام بتحريمه والوعيد الشديد على من يقومون به، وأنظر الفتوى رقم: 4546.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني